معايير الماس السبعة الأساسية

1. الأساسيات

Also referred to as: القطع الزمردي المربع

2.المميزات

يعد القطع الزمردي واحدًا من أوائل أشكال القطع الأولى التي تم استخدامها في المجوهرات، وهو شكل مستطيل ذو زوايا مقطوعة وسطح عريض ومسطح، يشبه درجات السلم عند النظر إليه من الأعلى. يشار إلى هذا النمط باسم "القطع المتدرج". يتكون القطع الزمردي عادة من 57 وجهًا ( 25 على التاج و 32 على الجناح)، على الرغم من أن عدد صفوف الأوجه على كلا من التاج والجناح قابلين للتغيير، مما يغير إجمالي عدد الأوجه لهذا القطع.

على الرغم من أنه أقل توهجًا وتلألؤًا من أشكال القطع المتألقة، إلا أن سطحه العريض المسطح يبرز نقاء الماس ونموه المستطيل البلوري الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، تسمح الجوانب المسطحة للحواف بوضع مجموعة متنوعة من الأحجار الكريمة الجانبية مثل الماسات المستطيلة الطويلة الرفيعة التي تحيط عادةً بهذا القطع والمعروفة باسم الباجيت.

الغالبية العظمى من أشكال القطع الزمردي التي تتراوح نسب الطول إلى العرض لديها بين 1.30 و1.50 مع 1.40 تعتبر "مثالية" أو الأكثر شعبية. أولئك الذين يفضلون شكلًا أكثر تربيعًا سوف يختارون نسبًا أقل، بينما أولئك الذين يفضلون قطعًا أكثر استطالة سيختارون نسبًا أعلى. نسب القطع الزمردي خارج هذا النطاق غير نمطية وأقل من المرغوب فيه بشكل عام.

3. نصيحة الخبراء

نظرًا لأوجهه الكبيرة المفتوحة، يوصى عادةً عند اختيار الماس ذو القطع الزمردي باختيار درجات عالية النقاء (VS2 وما فوق لـ GIA و VS1 وما فوق لـEGL، لضمان نظافتها تمامًا للعين)

على غرار قطع آشر والوسادة، تساعد الأشكال المستطيلة (النسب الكبيرة منها) على إطالة الأصابع القصيرة.

التاريخ والخلفية

لا تزال الأصول الدقيقة للقطع الزمردي الأول غامضة إلى حد ما، على الرغم من أن مواصفاتها الأسلوبية يمكن تتبعها مرة أخرى إلى القطع الفردي للطاولة منذ حوالي 500 عام والقطع المتعدد الأوجه في عصر الآرت ديكو في أوائل القرن العشرين.

بدأ استخدام مصطلح "القطع الزمردي" خلال عصر الآرت ديكو فقط، على الرغم من أن قاطعوا الماس كانوا يقطعون بالفعل نفس الشكل تحت أسماء مختلفة. في البداية، طور القطع نفسه خصيصًا لجواهر الزمرد من أجل تقليل مقدار الضغط المبذول أثناء القطع ولحماية الأحجار الكريمة من الإنكسار. ومع ذلك، سرعان ما أدرك قطاع الماس أهمية هذا القطع وطبقوه على الماس كذلك.